يقدم كتاب “علوم البلاغة” للمؤلف المصري محمد فريد وجدي المراغي مرجعاً شاملاً وموثوقاً في علم البلاغة، وهو أحد الفروع الأساسية للفن العربي. الكتاب ليس مجرد عمل أدبي عابر، بل هو دليل شامل يجمع بين الخبرة الشخصية للمؤلف ومنظوره الأكاديمي الواسع. بدأ المراغي حياته الأدبية كشاعر وأستاذ جامعي، مما أضفى على الكتاب رؤية جمالية غنية وتاريخاً ثقافياً شاسعاً. يقسم المؤلف عمله إلى عدة أقسام تناقش مختلف جوانب البلاغة، بما فيها النظم والإيقاع والاستعارات والمجازات، مستنداً إلى أمثلة شعرية ونثرية تمتد من القرون الأولى للإسلام حتى عصره الخاص. يركز المراغي على الربط بين النظرية العملية والأمثلة الحياتية الواقعية لتوفير فهم واضح ومباشر للقراء. بالإضافة إلى ذلك، يستخدم أساليب تعليمية خاصة لإرشاد القارئ خلال مسارات معقدة قد تكون غير مألوفة له. لا يقتصر الكتاب على تقديم معلومات نظرية عن علم البلاغة فحسب، بل يعكس أيضاً سيرته الذاتية عبر صفحات عديدة من تاريخ الأدب العربي الحديث، مما يجعله شهادة حقيقية عن ثقافتنا وروحنا الجماعية عبر الزمان والمكان.
إقرأ أيضا:دكالة طبيعة السكان ومعضلة التسميات- صولانج سيكارد
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية : للميت ورثة من الرجال : (ابن ابن الابن) العدد 3 للمي
- هل النظر الى النساء الأجنبيات محرم حتى ولو كانت النظرة بدون شهوة؟ مع ذكر الدليل .
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية : -للميت ورثة من الرجال : (ابن) العدد 1 (زوج) -للميت
- عاهدت نفسي بأن لا أرتكب الفاحشة مرة أخرى وقلت بيني وبين نفسي زوجتي طالق وحرام علي ما حييت إذا ارتكبت