في الإسلام، يُعتبر الكذب والإفشاء للذنوب من الأمور المحرمة بشدة. عندما يدعي شخص ما ارتكاب معصية لم يرتكبها، فإنه يجمع بين الكذب ونشر الفاحشة بين المؤمنين. الخطورة لا تكمن فقط في الفعل الجسدي، بل في نوايا القلب وخفايا النفس. قد يعبر البعض عن رغباتهم الداخلية بصدق، مثل القول بأنهم لو امتلكوا المال لعملوا مثل فلان، وهذا يشير إلى شهوة داخلية ورغبات مخفية. اختلاق قصة عن ارتكاب معصية لم تحدث أصلاً يمكن أن يكون وسيلة لإظهار الذات بشكل أفضل أو لخداع الآخرين، وهي تصرفات غير مقبولة دينياً. المسؤولية هنا مضاعفة؛ حيث يتحمل الشخص وزر كذبه بالإضافة إلى احتمال تحمل جزء من وزر من قام بالفعل بتلك الأعمال بناءً على تشجيعه غير المباشر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرَّحْبَةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا صاحبة الفتوى رقم: 198035، وجدت عندكم استحسانا لتجديدي عقد نكاحي، لكنه تم بدون مأذون شرعي وبشهادة
- هل من المباح أن أستهزئ بالديانات الأخرى مثلاً أن أقول إن صيام أهل الديانة النصرانية كلام فارغ؟
- Kevin Trapp
- لا أستطيع كتابة السؤال فى قسم الفتوي، كلما فعلت ذلك يظهر رسالة تقول «الرجاء كتابة الأرقام التي بالصو
- أولاً: أثناء أدائي لفريضة الحج، جفت شفتاي، فقمت بنزع الجلد الجاف منها. فهل علي ذنب؟ ثانياً: قمت بأدا