في سياق النقاش الديني حول طبيعة الله عز وجل، يبرز ادعاء غير صحيح يتمثل في وصف الله بأنه جسم، لكنه جسم مختلف عن كل الأجسام الأخرى. هذا الادعاء يتعارض مع المبادئ الأساسية للإيمان وفقًا للسنة النبوية المطهرة. يجب تصنيف الله بناءً على الوصف الذي قدمه لنفسه أو كما ورد في أحاديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. استخدام مصطلحات مثل “جسم” لتوضيح أسرار ذات الطبيعة الروحية للإله أمر غير مناسب وغير مؤكد في نصوص الكتاب المقدس أو الحديث الشريف. شيخ الإسلام ابن تيمية رفض بشكل واضح تعبير “جسم” باعتباره مصطلحًا مبنيًّا ومثيرًا للجدل، مشددًا على أنه قد يحمل معاني خاطئة إذا استخدم للتعبير عن صفات الرب الكريم. اتباع التوجه السلفي يشجع المؤمنين على إدراك الذات والاعتقاد بها فقط بناءً على ما جاء في القرآن والسنة النبوية، بعيدًا عن أي تأويل شخصي قد يكون مضللًا وغير مطابق للحقيقة. لذلك، بالنسبة لأي فرد يدعي أن الله جسديّ، فإنه يستحق التوجيه والدعم نحو فهم أفضل ومعرفة أدق للأصول المسيحية، مما يضمن احترام الخالق العظيم بالإخلاص المناسب والتوافق مع التعليمات الرسمية الموجودة بالأديان التاريخية والثقافة الاجتماعية المرتبطة بهذه الاعتقادات.
إقرأ أيضا:ابن البناء المراكشي (أبو العباس)- يقوم البعض بتحميل مواد تسيء للإسلام و القرآن الكريم على إحدى المواقع المشهورة، و يصلنا في بعض الأحيا
- إنجلينوك، كونيتيكت
- هل الحديث صحيح: للمشاكل الزوجية سورة المزمل، للذرية سورة الأنبياء، للديون سورة العاديات، للرزق سورة
- ما هي فضائل سورة الإخلاص؟ وما سبب نزولها؟
- برايان ستيفنسون: محامٍ أمريكي ومناضل من أجل العدالة الاجتماعية