في ظل انتشار العديد من القصص الدينية عبر الإنترنت، يحذر الخبراء من خطر نشر أحاديث ورويات مجهولة المصدر وغير موثوق بها. أحد الأمثلة الواضحة لهذا النوع من المعلومات هي القصة التي تدور حول حديث قدسي مروّع بشكل خاص، حيث يُعرَف بأنه تقشعر منه الأبدان. لكن هل يمكن اعتبار هذه الرواية جزءاً صحيحاً من الدين الإسلامي؟ الحقيقة المؤلمة هي أنه بناءً على دراسة دقيقة للأسانيد والمحتويات التاريخية لهذه الرواية، تبين أنها مجرد ادعاءات مغلوطة وموضوعة. ليس هناك أي سند شرعي معروف لها بين العلماء المسلمين الذين قاموا بتجميع وتوثيق الأحاديث النبوية الشريفة. إحدى أهم الأدلة على زيف هذا الحديث هو وجود تناقضات واضحة مع الحقائق البيولوجية المعروفة. على سبيل المثال، غالبًا ما يتم ذكر أن الجنين في رحم الأم يكون وجاهه باتجاه جانب والدته لمنعه من التعرض لأبخرة الطعام المحترق، إلا أن الواقع الطبي يكذب مثل تلك الفرضية؛ فالجنين يعيش ضمن بيئة مغلقة بعيدا جدا عن مساحة الجهاز الهضمي والأمعاء. بالإضافة لذلك، فإن المعدة والكبد هما منطقتان مختلفتان داخل جسم الإنسان وليسا موقعين كما وصفا هنا كمكان استراحة الطفل أثناء إقامته داخل الرحم.
إقرأ أيضا:اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم (عرض)- فتحت باب الغسالة من فوق, وكان بداخلها غسيل, وكانت يدي مبلولة بعد غسلها, وبعد أن أخرجت الغسيل تذكرت أ
- هل يجوز للشخص أن يطلب إمامة الناس في المسجد إذا كان يؤمهم أناس لا يجيدون قراءة القرآن؟ وما الذي يترت
- ما معنى الحديث المرفوع والحديث الموقوف وهل يتم الأخذ بهما؟
- أشكركم على الرد على سؤالي رقم 2105300 وأرجو أن أكمله بالسؤال عن صلاة التطوع بعد جمع الظهر والعصر فقد
- ما معنى الاضطباع، والرمل، والعج، والثج؟