الكنائيات في الطلاق عبارة عن عبارات تحمل معاني متعددة، قد تشير إلى الانفصال دون أن تعني بالضرورة الطلاق رسميًا، وتُعتبر صحيحة إذا وجدت نوايا صادقة للتطليق من المتحدث إضافة إلى استخدام لغة واضحة ودالة على الطلاق. أما العبارات الغامضة وغير الدقيقة فمن الممكن أن تحمل احتمالات للطلاق إلا إذا اقترنت بنوايا صريحة بالعودة.
يجب توافر شرط النية الصريحة لدى المتحدث لتفعيل تأثير الكنائيات، حيث تلعب النية دورًا هامًا في تحديد مدى ارتباط القصد بكلمة ما وحكميتها. ولذلك، فإن قول “اللهم اخلف لي خيرا منها” قد يُعتبر نوعًا من الكنائيات بناءً على أقوال الفقهاء القدماء لكنه لا يؤدي لحصول طلقة واحدة دون وجود نية فعلية للطلاق من المتحدث.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الأدعية التي تنتشر في برامج التواصل الاجتماعي، والتي لم ترد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-؟ عل
- Yuji Hamano
- توفي أبي عليه رحمة الله هذا العام، وقد دفن في القيروان حيث مقره السكنى، بعد وفاته انتقلنا مع الوالدة
- أنا طالب طب سنة ثالثة، حاصل على منحة دراسية(مقعد + راتب) إلى جامعة في بلد غير بلدي، وكانت هذه المنحة
- ما تفسير قوله تعالى: والمشركة لا ينكحها إلا مشرك؟ علماً أن الإسلام أحلَّ زواج المسلم من أهل الكتاب (