الكنائيات في الطلاق عبارة عن عبارات تحمل معاني متعددة، قد تشير إلى الانفصال دون أن تعني بالضرورة الطلاق رسميًا، وتُعتبر صحيحة إذا وجدت نوايا صادقة للتطليق من المتحدث إضافة إلى استخدام لغة واضحة ودالة على الطلاق. أما العبارات الغامضة وغير الدقيقة فمن الممكن أن تحمل احتمالات للطلاق إلا إذا اقترنت بنوايا صريحة بالعودة.
يجب توافر شرط النية الصريحة لدى المتحدث لتفعيل تأثير الكنائيات، حيث تلعب النية دورًا هامًا في تحديد مدى ارتباط القصد بكلمة ما وحكميتها. ولذلك، فإن قول “اللهم اخلف لي خيرا منها” قد يُعتبر نوعًا من الكنائيات بناءً على أقوال الفقهاء القدماء لكنه لا يؤدي لحصول طلقة واحدة دون وجود نية فعلية للطلاق من المتحدث.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما رأيكم في رجل قتل رجلين فطلب أولياء أحد الرجلين القصاص وطلب أولياء الآخر الدية. فهل يصح الجمع بين
- شمال سولت ليك، يوتا
- أصنع علب الكرتون لمصانع المواد الغذائية، ويدفعون الثمن بالعملة المعدنية، وعند قيامي بشراء مستلزمات ا
- ما من عبد يعيب على أخيه ذنبًا إلا ويبتلى بهذا الذنب ! هل هناك نص من كتاب أو سنة يؤكد تلك المقولة ؟ و
- اتقوا الله لقد حفظ الله القرآن وتدعون أن هناك آية تم حذفها في رجم الزاني ولا حول ولا قوة إلا بالله؟