اللعب والرياضة هما لبنات بناء صحة الطفل، حيث يساهمان في نموه الجسدي والعقلي والاجتماعي. من خلال ممارسة الرياضة، يتطور جسم الطفل ليصبح قوياً وصحياً، حيث تُنمي العضلات وتقوي القلب وتزيد من مرونة الجسم. هذا النشاط البدني يُقلل من التعب والإجهاد ويزيد من الحيوية والنشاط، مما يعزز شهية الطفل للطعام الصحي. بالإضافة إلى ذلك، تُنمي الرياضة القدرات العقلية وتزيد التركيز، حيث يتطلب اللعب التفكير الاستراتيجي لتحقيق الفوز. كما تُمنح الرياضة الطفل الثقة بالنفس وتُساعد في تطوير الصفات القيادية، مما يجعله أكثر اندماجاً في المجتمع. من خلال اللعب مع أقرانه، يتعلم الطفل كيفية التعامل مع الآخرين والسلوك الصحيح في التعامل. أما حبس الطفل في البيت وحرمانه من ممارسة رياضاته المفضلة، فقد يؤدي إلى شخصية انطوائية ورُهاب اجتماعي. علاوة على ذلك، تُعلم الرياضة الطفل النظام واحترام القائد، مما ينعكس إيجاباً على احترام الأبوين في المنزل. تُنمي الرياضة أيضاً روح التعاون والمشاركة والعمل الجماعي، مما يجعل الطفل متعاوناً مع إخوته ويشعر بأهمية العمل الجماعي. وأخيراً، تُساعد الرياضة في تكوين السلوكات الأخلاقية مثل الصبر والصدق والعدل والمحبة والتعاون، والتي تصبح جزءاً أساسياً من حياة الطفل.
إقرأ أيضا:الإمام والجغرافي .. أبو حاتم البستي- بسم الله الرحمن الرحيم أنا المواطن العربي أتقدم إليكم بهذه أو بهذا السؤل الذي قد حيرني في أمري أنا ل
- أنا شاب مسلم، عربي، كنت على ضلالة في حياتي. أقطن في دولة إسرائيل، وقد تزوجت من يهودية الأصل، وحسب قا
- ما الحكم: إذا تعرض المرء لنظرة الفجأة وغض بصره في الحال ونزل منه مني بسبب هذه النطرة؟ وهل يجب عليه ا
- اتفقت مع المدير العام على زيادة راتبي، على أن تكون الزيادة غير مذكورة في العقد؛ حتى لا يؤثر ذلك على
- أنا شاب ملتزم بفضل الله . مشكلتي أنا مع والدي ووالدتي أنهما لا يرضيان من أي شيء نقدمه ويريدان التحكم