اللغة الآشورية، التي تعود جذورها إلى حضارة آشور القديمة، هي إحدى اللغات البارزة في الشرق الأوسط، وتمتلك تراثاً ثقافيّاً غنياً يمتد لآلاف السنين. هذه اللغة، التي كانت جزءًا من إمبراطورية عظيمة، تتفرع اليوم إلى عدة لهجات رئيسية مثل الآرامية والسريانية والمندائية. على مر الزمن، شهدت اللغة الآشورية تحولات وتغييرات نتيجة لتأثيرات ثقافات مختلفة مثل العربية والفارسية والإغريقية. ومع ذلك، حافظت على خصائصها الفريدة، بما في ذلك نظام كتابتها الخاص بالأحرف السوريتية وبنية نحوية معقدة نسبياً. في العصر الحديث، تواجه اللغة تحديات كبيرة بسبب انتشار الناطقين بها وتحللها التدريجي. ومع ذلك، هناك جهود مستمرة للحفاظ عليها ونشرها بين الشباب والأجيال القادمة عبر المدارس والبرامج التعليمية. تُستخدم اللغة أيضاً بشكل واسع في الطقوس الدينية للمسيحيين الشرقيين واليهود المنحدمين من منطقة الشام والعراق. بشكل عام، تبقى اللغة الآشورية رمزًا حيويًا للهوية الثقافية والتاريخ للعديد من الشعوب حول العالم العربي، رغم الصراعات والتحديات العديدة التي واجهتها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَتَّفْ- سؤالي حول التأمين بعد قراءة الفاتحة في الصلاة، ما حكمه بالنسبة للمأموم و المنفرد؟وهل أؤمن على قراءة
- Live Oak, Santa Cruz County, California
- هل تمنع الصور الموجودة في العملات كالدولار والجنيه واليورو والعملات المعدنية كصور الملوك والسلاطين و
- هل هذا الحديث صحيح؟ (إن الله ليرضى لرضا فاطمة ويغضب لغضبها)..وآخر (إني سميتها فاطمة لأن الله فطمها و
- هل يحرم على المصاب بأحد الأمراض المعدية الذهاب إلى المسجد؟