تعتبر لغة العيون أداة قوية في التواصل غير اللفظي، حيث تعكس المشاعر الداخلية والأحاسيس التي قد يصعب التعبير عنها بالكلمات. في علم النفس، تُعد لغة العيون جزءاً أساسياً من هذا النوع من الاتصال، حيث يمكن أن تكشف عن الأفكار والمواقف الخفية وراء الواجهة الاجتماعية للفرد. على سبيل المثال، يمكن أن تشير الابتسامات الدافئة إلى الترحيب والإيجابية، بينما قد تدل نظرات التحفظ والتردد على عدم الراحة أو الضغط. كما أن فتحات العين الصغيرة والمتكررة أثناء الحديث تدل على الانخراط والاهتمام، في حين أن النظر المكثف والثابت قد يشير إلى التركيز الشديد أو القلق والخوف. في العلاقات الشخصية والعاطفية، تلعب العيون دوراً محورياً في التعبير عن الحب والرغبة والحنان. فالنظر الطويل برفق وشوق يعبر عن الألفة العميقة والعلاقة الحميمة المحتملة، بينما تجاهل النظرات المتبادلة قد يدل على عدم الاهتمام وعدم وجود رابط روحي مشترك. من منظور اجتماعي وأخلاقي، تعلم العديد من الثقافات أهمية الاحترام المناسب لعيني الشخص الآخر خلال المحادثات اليومية والفعاليات الرسمية. ومع ذلك، هناك حالات اضطراب التواصل بسبب سوء استخدام لغة العيون، مثل حالة التحديق اللاإرادي التي تسمى اختلاج القرنية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدِّيجُورْ- Albert Bruschke
- سؤالي عن تفسير الآية الكريمة من سورة يونس "وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ
- مشكلتي أني أعتقد أني أعرف متى تقوم الساعة، وقد عشت مرحلة من حياتي حللت فيها الزنى ولم أحلل شرب الخمر
- هل يقتل يأجوج ومأجوج كل الكفار؟ وإذا فعلوا كيف تقوم الساعة على الكفار؟
- في يوم من أيام رمضان الأخير قبل الفجر آلمتني أسناني جدا، ولكن لم أتوقع أنها ستستمر لما بعد الفجر، وف