في نقاش حول “اللغة والأهلية”، طرح صاحب المنشور عبد الناصر البصري وجهة نظر مفادها أن بعض النخب الثقافية العربية تبتعد عن لغتها الأصلية باعتبارها مفتاح دخول إلى عالم الأمم المتقدمة، مما أثار جدلاً واسعاً بين المشاركين. وجدت تحية بن فضيل ودعوة غيوان بن الشيخ اتفاق جزئي مع البصري، حيث أكدا على أهمية اللغة العربية ولكن هما يشيران أيضاً إلى حاجة الأدب العربي إلى تجديد وتطوير ليظل جذاباً للشباب. بينما شدد وسام السالمي على ضرورة موازنة الاحتفاظ باللغة مع تحديث محتواها لتلبية احتياجات الجمهور المعاصر دون التفريط في الأساس الثقافي الخاص بنا.
عبد الولي المسعودي اقترح أن التغيير اللغوي والإبداع يمكنهما إعادة إحياء اهتمام الشباب باللغة العربية إذا تم استخدامهما بشكل صحيح. وفي المقابل، رأت تحية بن فضيل أن التركيز الزائد على الترجمة والمحتوى الأجنبي ليس خطراً فقط ولكنه أيضا فرصة للتواصل مع الأفكار العالمية الحديثة والحفاظ على الهوية الثقافية من خلال التعليم والوعي العام. وبالتالي، فإن المناقشة تدور حول كيفية تحقيق التوازن بين الاعتزاز بالهوية الثقافية واستيعاب التأثيرات الخارجية لص
إقرأ أيضا:أثر التدريس باللغة الأجنبية على جودة التعليم وصناعة الطبقية- هل يجوز العمل كقضاة أو محامين في دولة مسلمة علما أن القاضي أو المحامي يطبقان شريعة وضعية ويخالفان شر
- Steenbecque
- اشتريت حقيبة فيها صورة لساعة (بيج بن) التي في لندن، والقصر المجاور حول الساعة، والكنيسة، فما حكم اقت
- توجد هنا في الصين مؤسسات، وهيئات حكومية تباشر أمور الأقليات المسلمة. وهذه الهيئات هي التي تعطي شهادة
- سمعت حديثاً يقول: (أخروهن كما أخرهن الله) ما صحة هذا الحديث؟ وما الدليل على وجوب أن تصلي المرأة خلف