في النقاش الذي بدأته فريدة بن فضيل، تم تسليط الضوء على العلاقة العميقة بين اللغة والثقافة كمرآة للتكيف البيئي. أشارت بن فضيل إلى أن الكلمات تعكس مشاعر وحالة الشعوب، وأن اللغة ليست مجرد وسيلة للتواصل بل جزء حيوي من استراتيجيات البقاء في عالم متغير. استشهدت بنظريات الأنتروبولوجيين الذين وجدوا أن تعلم الأصوات الجديدة خلال مراحل الهجرة، مثل انتقال المجموعات البشرية بسبب تغيرات المناخ، يُظهر مرونة لغوية واجتماعية. هذا التكيف يشمل جوانب الحياة اليومية مثل طرق الصيد والزراعة، البنية الاجتماعية، والمعتقدات الدينية. طرح القاسمي بن وازن سؤالًا حول دور العوامل الاجتماعية والاقتصادية في تحديد مرونة الثقافة، مما يبرز أهمية التداخل بين اللغة والثقافة في التكيف مع التغيرات البيئية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الهجّالةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كيف أحصل على أجر حديث: من بكر وابتكر، وغسل واغتسل؟ وهل هذا الحديث خاص بالرجال، لأنهم هم من فرضت عليه
- سؤالي من فضلكم هو: زوجي طلقني طلقتين بلفظ صريح، وكنت أشك في وقوع الطلقة الثالثة؛ ﻷنها متعلقة بنية زو
- أنا أعاني من وجود كيس دهني في جبهتي بحجم حبة الفول و هو بارز هل يمكن إزالته بالليزر؟ وشكرا .
- عندي مبلغ من المال وأريد التصدق به. هل الأفضل أن أخرجه على الفقراء الذين يسكنون بجواري أم أرسله إلى
- أنا أعمل كوسيط تجاري فى إحدى بلاد الكفر بين التجار القادمين من الخارج لغرض الشراء وبين التجار المحلي