في الحديث النبوي الشريف، يُوضح أن المؤمن عندما يقوم لصلاة، يكون الله سبحانه وتعالى أمامه، أي مواجه له ومستقبلاً منه. هذا يعني أن العبد يستقبل خالقه أثناء الصلاة، على الرغم من أن الله فوقه وعاليا عن كل ما يحويه الكون. هذا الجمع بين مصطلحي الاستقبال والعلو ممكن لأنه يمكن أن يحدث مع مخلوقات أخرى مثل القمر والشمس التي يمكن النظر إليها والتحدث إليها بينما هي عالية في السماء. لا يوجد تناقض بين هذه الحقائق الثلاثة؛ كون الله فوق كل شيء، واستقبال المصلي له خلال الصلاة، وقربه منه بطريقة غير محددة ولكنها مناسبة لقدرته وصفاته الأزلية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مراد هالستيد
- قبل زواجي اشترطت على زوجي سكنا منفصلا، وبعد زواجي ب 3 سنوات جاءت أمه لتسكن معنا، وسكنت 8 أشهر مما تس
- رجل توفاه الله ولديه أم وأخوان و أخوات، و لديه أيضا أبناء منهم القاصرون، وبنت و زوجة، و بعد وفاته قا
- أنا شاب مصاب بنوع نادر من الحساسية، والتي بدورها تؤدي إلى اختناق على مستوى الجهاز التنفسي. بعد تتبع
- لي سؤال قد حيرني وشغل عقلي. فأمي سامحها الله تسيء الظن كثيرا و تؤول العديد من التصرفات على حسب هواها