في الحديث النبوي الشريف، يُوضح أن المؤمن عندما يقوم لصلاة، يكون الله سبحانه وتعالى أمامه، أي مواجه له ومستقبلاً منه. هذا يعني أن العبد يستقبل خالقه أثناء الصلاة، على الرغم من أن الله فوقه وعاليا عن كل ما يحويه الكون. هذا الجمع بين مصطلحي الاستقبال والعلو ممكن لأنه يمكن أن يحدث مع مخلوقات أخرى مثل القمر والشمس التي يمكن النظر إليها والتحدث إليها بينما هي عالية في السماء. لا يوجد تناقض بين هذه الحقائق الثلاثة؛ كون الله فوق كل شيء، واستقبال المصلي له خلال الصلاة، وقربه منه بطريقة غير محددة ولكنها مناسبة لقدرته وصفاته الأزلية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندي سؤالان: الأول: فعلت ذنبا وتبت منه، ولا أعلم هل حلفت بالطلاق على أنني لن أذهب إلى المكان الذي به
- أحسن الله إليكم. في زمن الفتن يتمسك المسلم بأهل التقى والصلاح؛ ليخفف من غربته، وقد بحثت عن أهل القرآ
- كثر في هذا الزمان العلماء الذين يفتون حسب أهواء السلطان، فيحرمون ما يضره, ويبيحون ما فيه مصلحته, متخ
- Vaduz Castle
- هيرومو تاكاهاشي