الليبرالية الاقتصادية هي نهج سياسي وفلسفي يركز على الحد الأدنى من التدخل الحكومي في السوق الحرة، مع التأكيد على الملكية الخاصة للسلع والأصول، وتنظيم التجارة بدون قيود زائدة، وتشجيع المنافسة. تهدف هذه النظرية إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية عبر تعزيز الحرية الشخصية والمبادرات الفردية، معتقدة أن الأفراد الذين لديهم حرية اختيار كيفية استخدام مواردهم وإدارة أعمالهم يمكنهم تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتقدم الاجتماعي بشكل أكثر فعالية من الحكومة المركزية. من الأمثلة البارزة على تطبيق هذه المبادئ هو النظام الرأسمالي الحديث، حيث يتم تشجيع الأعمال الخاصة لتقديم المنتجات والخدمات بناءً على الطلب والعرض، مع تدخل حكومي محدود إلا فيما يتعلق بالتنظيمات الضرورية مثل مكافحة الاحتكار وحماية البيئة. رغم الانتقادات حول عدم المساواة المحتملة وعدم القدرة على التعامل مع الظروف غير العادية مثل الركود الكبير، فقد أثبتت الليبرالية الاقتصادية فعاليتها في خلق اقتصاد ديناميكي ومرن يعزز النمو والاستثمار والإبداع. ومع ذلك، فإن نجاحها يعتمد على وجود بنية قانونية ومؤسسية مستقرة وديمقراطية تسمح بالتداول المفتوح والنقابات العمالية المستقلّة.
إقرأ أيضا:كتاب المجرَّات- زوجي كثير السفر منذ زواجنا، منذ سنة، ونصف السنة، وعند سفره يقول لي لا تنامي في بيتي وحدك، إما أن تأت
- العربي المقترح: عصر العقل: بحثٌ في اللاهوت الحقيقي والخيالي
- أنا صاحبة السؤال رقم: 2327578، نذرت لله منذ سنة أو أكثر أو أقل ـ لا أذكر بالضبط متى ـ إن استجاب الله
- لقد قلتم في فتوى سابقة: إن من العلماء من يقول بالفطر بمجرد دخول الماء إلى داخل صماخ الأذن، ولكني فهم
- سماحة الشيخ، حتى لا نقع في الشرك الأصغر باعتمادنا على الأسباب دون المولى، حتى لا أقع في هذا الأمر بإ