في النقاش حول دور المؤسسات في تقيد إمكانات البشر، تباينت الآراء حول ما إذا كانت المؤسسات ذاتها هي العدو أم أن المشكلة تكمن في الأنانية البشرية. عياض بن الطيب يرى أن العدو الحقيقي هو الاستسلام للأنانية، مؤكدًا على ضرورة ثقافة التحدي والتحرر الذاتي. رجاء الحمودي توافق على أن المؤسسات المتشبعّة بالمصالح الخاصة منذ نشأتها تلعب دورًا رئيسيًا في المشكلة، لكنها تؤكد أيضًا على دور الفرد في اختيار ودعم المؤسسات. صبا القروي تركز على دور الأفراد الذين يُؤسّسون تلك المؤسسات، مشددة على أهمية تحفيز الفكر النقدي. إباء البكاي يذهب إلى أن المشكلة تكمن في البشر الذين يديرونها ويُضَعون مصالحهم الشخصية فوق المصلحة العامة. سمية القفصي تشير إلى أن المؤسسات تُشكل وتُشكّل التطلعات وتقمع المبادئ العليا، متسائلة عن إمكانية التحول الداخلي في مجتمع مُصمم لتمرير المصالح الخاصة. وئام التازي تؤيد ضرورة التحول الداخلي، مشيرة إلى أهمية دور الفرد في تشكيل المؤسسات واختيارها. الخلاصة هي أن التطوّر إلى مجتمع مُتحرر ومُبتكر يتطلب جهودًا متعددة من الأفراد لتحفيز الفكر النقدي، إعادة صياغة القيم، وتحويل المعتقدات السائدة نحو المصلحة العامة.
إقرأ أيضا:هل أصبحت العروبة مُحرمة بينما الانتماء لغيرها جائز؟- سؤالي عن الملكية الفكرية من شقين: أولا: إذا اشتريت أنا مادة علمية، مثلا مجموعة فيديوهات تعليمية، أو
- ما حكم الاشتراك في قرعه على الأراضي التي تدعمها الدولة, حيث تقوم الدولة بطرح عدة آلاف من القطع ويتقد
- أريد بيع أرض لمسيحي، وأخبرني أنه يريد بناء كنيسة على الأرض. وسمعت في التلفزيون أحد الشيوخ يتكلم عن ه
- Michael Jopling
- هل يجوز قول: اللهم إن كان لي من عمل قد قبلته ورضيته، فبه أتوسل أن تفرج عني ما أنا فيه، وإن لم يكن لي