في النقاش حول فعالية الاقتصاد الدائري في تحقيق التنمية المستدامة في السعودية، اتفق المشاركون على أن الاقتصاد الدائري ليس حلاً شاملاً وحيداً، بل هو جزء من نظام أوسع يتطلب دمج سياسات اقتصادية واجتماعية شاملة. حسان وعبد السميع بن الأزرق أكدا أن الاقتصاد الدائري لا يمكن أن يكون الحل الوحيد، بل يجب أن يكون جزءًا من استراتيجية أوسع تشمل مواجهة التحديات مثل الفقر والتلوث الصناعي. وسام بن جلون رأى في الاقتصاد الدائري فرصة لتحقيق تقدم ملموس، لكنه أقر بأنه ليس كافيًا بمفرده. رفيق عبد القادر وغيره من المشاركين أشاروا إلى أهمية اتخاذ خطوات عملية وفورية، حتى في ظل قيود الحلول المستدامة للاقتصاد الدائري. كما تم التأكيد على ضرورة الاستجابة السياسية والاجتماعية لدعم مبادرات الاقتصاد الدائري، مستفيدين من موارد وتطورات تكنولوجية جديدة. في الختام، يتضح أن التأثير المحتمل للاقتصاد الدائري في تحقيق التنمية المستدامة في السعودية يتطلب نظرة شاملة على مجموعة من الحلول والسياسات المتكاملة في الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
إقرأ أيضا:المن بالامامة “تاريخ بلاد المغرب والاندلس في عهد الموحدين”المبادرات الدائرية في السعودية إلى أي مدى؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: