تتميز المدرسة الطبيعية في المسرح بوصفها للحياة بشكل واقعي وصريح دون أي زخرفة أو تشويه، مستمدة إلهامها مباشرة من الطبيعة الخالية من التدخلات البشرية. يؤكد أتباع هذا الاتجاه على نقل الصورة الحقيقية للواقع الاجتماعي، مع التركيز بشكل خاص على طبقات المجتمع المحرومة. يتمثل جوهر أعمالهم في تجنب التعليق أو التحليل للأحداث، بل تقديم عرض صادق لحالات الحياة اليومية.
على مستوى البناء الدرامي، تتميز الأعمال الطبيعية ببنية بسيطة ذات عقدة واضحة ومعبرة عن الموضوع الرئيسي للمسرحية. بالإضافة إلى ذلك، تسعى لتقليل عدد الشخصيات والحوارات غير الضرورية، معتمدة بدلاً من ذلك على حوارات طبيعية وذات مغزى بين الشخصيات الرئيسية. اللغة المستخدمة تكون عادةً عامية وشائعة الاستخدام لدى العامة، تعكس بذلك أحاسيسهم الداخلية ومشاعرهم تجاه الظروف الاجتماعية الصعبة.
إقرأ أيضا:دول لا يتحدث لغاتها سوى بضعة الاف أو ملايين قليلة وتُدرس العلوم عبرها.. لماذا لا نُدرس العلوم بالعربية وهي أرحب وأكبر؟من الناحية السياسية والفلسفية، تنظر المدرسة الطبيعية بسلبية نحو تأثير الحضارة الحديثة على الأخلاق والقيم الأصيلة، معتبرة أنها مجرد أقنعة تستخدم لإخفاء نوايا الشر لدى الأقوياء واستغلال الضعفاء. لذلك، غالباً ما تصور أعمالهم حالات الفقر والبؤس وكيف يمكن لهذه الظروف أن تؤدي إلى
- يقوم بنك إسلامي بسحب على بطاقات الائتمان (في حالة الشراء بها) والرابح يستحق سيارة فما كم هذا الإجراء
- كيف يمكن للخطيب أن يلقي خطبة مؤثرة في يوم الجمعة؟
- شجرة الحبيب
- زوجي مسافر بالخارج ووالدته تقيم معي وقد قمنا بذبح أضحية وكان زوجي قد وكل أخاه بذبح الأضحية وعند تقسي
- ما حكم تسمية المباح باسم المحرم، مع أن القصد من إطلاق التسمية ليس تحريم المباح؟.