تناقش مشاركة “مها القروي” فكرة المدن الذكية باعتبارها حلولاً محتملة لمشكلة التحضر، ولكنها تطرح أسئلة مهمة حول عدالة هذه الحلول. بينما يركز البعض على الفوائد التقنية لهذه المدن، مثل الكفاءة والإدارة الذكية للموارد، فإن القروي تستعرض وجهة نظر أكثر شمولية. فهي تسأل عما إذا كانت المدن الذكية تفيد جميع أفراد المجتمع بالتساوي، وتشير بشكل خاص إلى احتمال تركيزها على الطبقات الأكثر ثراءً بسبب الاعتماد الكبير على التكنولوجيا المتطورة التي قد تكون غير ميسورة لبعض السكان. بالإضافة إلى ذلك، تنبهنا القروي إلى قضية حساسة وهي خصوصية وأمن البيانات في سياق المدينة الذكية، مما يشير إلى أنه رغم أهميتها، إلا أنها ليست نهاية المطاف بالنسبة لقضايا العدالة الاجتماعية والاقتصادية. وبالتالي، يقترح هذا النقاش إعادة النظر في أولوياتنا عند تصميم مدن المستقبل – هل يجب أن نستهدف ذكاء تكنولوجياً أم عدالة اجتماعية شاملة؟ إنها دعوة لإعادة التفكير فيما يعنيه حقاً تحقيق مدينة مستدامة وعادلة لكل سكانها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية السَّاقْطَة أو السَّقَّاطَة- زوجي يعمل في عقود مؤقتة لمدة 6 أشهر مثلاً، ثم ينتهي العقد، ليظل من دون عمل لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر،
- لدي بعض الوساوس حول قدرة الله وإرادته، وأريد أن أعرف ما الذي يجب علي معرفته في هاتين الصفتين فمثلا ع
- غاستون بوغارتس: الموسيقي والرسام والكاتب البلجيكي
- وقع خلاف بيني وبين زوجتي وذهبنا إلى بيت أهلها لحل الخلاف فلم يستطيعوا الحكم بيننا وأجل الحل إلى المس
- لويز لاورسن لاعبة الرماية الدنماركية