تمتد المدينة القديمة بمراكش، عاصمة المغرب التاريخية، كشواهد حية على حضارات عديدة امتدت عبر قرون. يُفهم من تسميتها “المدينة الحمراء” وتاريخها الذي يعود إلى عام 1060 ميلادي أنها تشكل حصناً قوياً ذا ألوان نارية تجسد في معمارها المميز، مثل الطوب البرونزي الناعم المصنوع باستخدام تقنية “القرنفلي”. وتُعتبر المدينة “متحف مفتوحاً” لعادات وتقاليد المحليين، حيث تزخر بمعالم بارزة كساحة جامع الفناء وساحات أخرى، ومساجد رائعة التصميم وحدائق خلابة. تتجاوز هذه المدينة مجرد موقع أثري فهي أيضاً مركز ثقافي حيّ يضم جامعات عالمية ومعاهد موسيقية كالمعهد الوطني للموسيقى، كما تُعد مدينة قديمة حاضرة، حيث بقيت أسوارها الشاهقة شامخة محافظة على هويتها و تراثها الثقافي العالمي.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: الموضوع الأول الذي يجب أن يخوض فيه المغاربة هو وقف التوغل الفرنسي في المنطقةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بالعربية: جائزة الغرامي لأغنية العام
- هل يصح تفسير قوله تعالى : (وألقت ما فيها وتخلت ) أن صورة العالم المادي تضمحل بتقادم العهد عليه فيختل
- ما حكم تصميم موقع إخباري ـ جريدة إلكترونية ـ وبث أخبار فيه مأخوذة من مواقع مسلمة وأخرى غربية؟.
- الصين (توضيح)
- أنا مشتركة في جمعية سكنية، وأريد الانسحاب، فهل يجوز لي بيع دفتر العضوية لهذه الجمعية لشخص آخر بقصد ا