المرأة الموظفة في عدة الوفاة التوازن بين الواجب الديني والمعيشة

في حالة وفاة زوج المرأة المسلمة الموظفة وهي في دولة لا تسمح بإجازة طويلة، تواجه تحديًا كبيرًا في الموازنة بين واجبها الديني في العدة الشرعية التي تبلغ أربعة أشهر وعشرة أيام، وبين الحفاظ على وظيفتها التي قد تكون مهددة بالفصل إذا التزمت بالمدة الكاملة للعدة. وفقًا للعلماء، يجب على المرأة أن تعتد العدة الشرعية وتلزم الإحداد الشرعي طوال هذه المدة. ومع ذلك، يُسمح لها بالخروج نهارًا لعملها، لأن العمل يُعتبر من الحاجات المهمة. وإذا اضطرت للخروج ليلاً بسبب الضرورة، مثل خشية الفصل من العمل، فذلك جائز. يستند هذا الحكم إلى قوله تعالى “فاتقوا الله ما استطعتم” وقول النبي صلى الله عليه وسلم “إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم”. بالتالي، يمكن للمرأة الموظفة أن تعتد العدة الشرعية وتلزم الإحداد الشرعي، مع السماح لها بالخروج نهارًا لعملها، مما يضمن لها التوازن بين الواجب الديني والمعيشة.

إقرأ أيضا:آق شمس الدين (أول من وصف الميكروب والسرطان)
السابق
حكم أكل اللحوم المجهولة المصدر في أمريكا
التالي
العنوان فوائد المناقشة والاختلاف في فهم الفتاوى الإسلامية

اترك تعليقاً