في سياق النقاش حول استخدام التكنولوجيا، يبرز غفران المهيري أهمية المراقبة والتشريع كوسائل أساسية لحماية الأفراد والمجتمع من الآثار السلبية المحتملة. يشير المهيري إلى أن التعليم وحده لا يكفي لضمان الاستخدام الآمن والأخلاقي للتكنولوجيا، بل يجب أن يكون مدعومًا بإطار تشريعي صارم. يقترح المهيري تطبيق نموذج مشابه لتلك المستخدمة في حماية البيئة والصحة، حيث تُفرض قوانين صارمة لضمان استخدام التكنولوجيا بشكل آمن ومستدام. هذه القوانين يجب أن تكون مصحوبة بمتابعة دائمة لضمان الالتزام بها. يرى المهيري أن التعليم والتشريع يجب أن يعملا معًا كجهود مكملة، حيث تعزز القوانين المستندة إلى الإشراف من قدرة التعليم على تحقيق أهدافه، بينما يبقى التعليم جسرًا لفهم وتطبيق القوانين بشكل صحيح. في النهاية، يؤكد المهيري على ضرورة التعاون بين التثقيف والإشراف والتشريع لضمان استخدام التكنولوجيا بأمان ومسؤولية.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: لماذا لا ينشر العرب بحوثهم ودراساتهم العلمية بالعربية؟- إذا أراد شخص أن يقوم بعمل وثيقة تأمين واستثمار لأحد أبنائه بدفع مبلغ شهري لمدة زمنية طويلة يستحق بعد
- استلف صديقي مني مبلغا من المال، واشترط علي السداد بعد 4 أشهر؛ وذلك لشراء شقة، ولكن لم يوفق في شرائها
- تنتشر في بعض البلدان الإسلامية ظاهرة مناداة الغير بمن فيهم غير المسلمين والمجوس والملحدين باسم محمد
- عندي قريب تسبب لي في مشاكل أسرية، وهو إنسان سيئ جداً، وسمعته سيئة، وله علاقة غير شرعية، وبسبب ذلك قر
- لماذا استجاب الله لسيدنا إبراهيم ولم يستجب لسيدنا موسى عندما قال رب أرني أنظر إليك؟