في النقاش حول المستقبل، يبرز تباين في الآراء بين المشاركين حول مدى تأثير الحرية البشرية مقابل التقديرات الاحتمالية. يونس بن عاشور يؤكد على أن كل قرار بشري يفتح مسارات مستقبلية متعددة، مما ينفي فكرة المستقبل الثابت. بينما توافق ضحى الكيلاني على دور الوعي البشري في تشكيل المستقبل، لكنها تشدد على أهمية البيانات التاريخية والعلمية في التنبؤ. شوقي الحديّدي يضيف أن الإحصائيات لا تستطيع احتواء التعقيد البشري، خاصة الرغبات والعواطف. هادية بن موسي تشير إلى أن العلم يمكنه وصف الماضي لكنه لا يستطيع تفسير دوافع القرارات البشرية الحرة. عاليا بنت الزين تنتقد تبسيط الموضوع معتبرة أن البشر لا يمكن اختزالهم إلى مجرد متغيرات رياضية. ميلا الدمشقى تنتقد المنظور الشمولي الذي يقلل من قيمة الذات الإنسانية. في النهاية، يشدد ذاكر ابن طاشفين وريم الأنصاري على أن الفرق الرئيسي يكمن في كيفية نظرنا للبشر: هل هم متغيرات قابلة للتحويل عبر المعادلات أم كيانات ذات إرادة حرة تساهم في تشكيل مستقبلها. هذا النقاش يوضح تعقيد عملية التنبؤ بالمستقبل، حيث يبقى العنصر الشخصي والعاطفي لدى الأفراد عاملاً أساسياً يصعب توقع تأثيراته تمامًا.
إقرأ أيضا:شمس الدين أبو عبد الله بن محمود الخليلي- أنا فتاة عمري 23 وأعمل مدرسة وتقدم لي الخطاب لكن ليس من مستواي العلمي بل أقل وأنا حلم حياتي أن أرتبط
- هل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ابن اسمه أبو شحمة وأقام عليه عمر حد الزنى 100 جلدة حتى مات سمعتها في
- أنا وغيري من الشباب نريد أن نعرف كيف نتعلم أمور ديننا وعلى يد من ثم كيف نختار ما نقرأه ونحن لا نملك
- George Vassiliadis
- أود أن أسال حضراتكم عن مسألة هامة جداً وهى أنني أقوم بالحديث مع مسيحيين ومسيحيات حتى أوضح لهم سماحة