في النقاش حول المستقبل، يبرز تباين في الآراء بين المشاركين حول مدى تأثير الحرية البشرية مقابل التقديرات الاحتمالية. يونس بن عاشور يؤكد على أن كل قرار بشري يفتح مسارات مستقبلية متعددة، مما ينفي فكرة المستقبل الثابت. بينما توافق ضحى الكيلاني على دور الوعي البشري في تشكيل المستقبل، لكنها تشدد على أهمية البيانات التاريخية والعلمية في التنبؤ. شوقي الحديّدي يضيف أن الإحصائيات لا تستطيع احتواء التعقيد البشري، خاصة الرغبات والعواطف. هادية بن موسي تشير إلى أن العلم يمكنه وصف الماضي لكنه لا يستطيع تفسير دوافع القرارات البشرية الحرة. عاليا بنت الزين تنتقد تبسيط الموضوع معتبرة أن البشر لا يمكن اختزالهم إلى مجرد متغيرات رياضية. ميلا الدمشقى تنتقد المنظور الشمولي الذي يقلل من قيمة الذات الإنسانية. في النهاية، يشدد ذاكر ابن طاشفين وريم الأنصاري على أن الفرق الرئيسي يكمن في كيفية نظرنا للبشر: هل هم متغيرات قابلة للتحويل عبر المعادلات أم كيانات ذات إرادة حرة تساهم في تشكيل مستقبلها. هذا النقاش يوضح تعقيد عملية التنبؤ بالمستقبل، حيث يبقى العنصر الشخصي والعاطفي لدى الأفراد عاملاً أساسياً يصعب توقع تأثيراته تمامًا.
إقرأ أيضا:السّفوف (خلطة الحُلوة من الدقيق المحمص مع الزيت والعسل)- Waihi Beach
- صليت الاستخارة على أمر نويته سبع مرات مع سبعة فروض، والغريب في الأمر أنني في كل صلاة استخارة تنهار م
- University of Turin
- عندما كان عمري 12 سنة كنت أدخل إلى الحمام مع ابن عمي، ثم نمارس الجنس أنا وهو، كما أنني كنت أفعلها مع
- أخذت ذهبي القديم بعد طلاقي وبادلته كله بذهب جديد ولم أكن أعلم حديث نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن