في النقاش حول دور السيارات في حياتنا اليومية، يبرز موضوع السيطرة على التنقل كوسيلة للاستغلال الاقتصادي. يشير إلياس الودغيري إلى أن السيارات لم تعد مجرد وسائل للتنقل، بل أصبحت أدوات تُدير حياتنا اليومية، مما يطرح تساؤلات حول من يتحكم في استخدام هذه الوسيلة: هل نحن من نتحكم في استخدامنا للسيارات، أم هي التي تسيطر على حياتنا؟ هذا التساؤل يفتح الباب أمام مراجعة دور السيارات من منظور استغلال اقتصادي وحرية تنقل. عبد الملك أ عطية يؤكد أن شركات السيارات لم تعد تركز فقط على بيع السيارات، بل على استغلال المستهلكين من خلال رسوم وفوائد إضافية مثل الوقود، التأمين، والصيانة. هذا الاستغلال يؤدي إلى خلق حواجز مالية تحول دون الحصول على حرية التنقل الأصيلة. فراس عبد الواحد يدعم هذا الرأي مشيرًا إلى أن السيارات أصبحت وكيلًا للاستغلال الاقتصادي بسبب تعقيد الأمور المالية المرتبطة بها. وبالتالي، يبرز الحوار أهمية إعادة التفكير في كيفية تصورنا للسيارات في حياتنا، مع الحرص على ألا نُستغل بشكل غير عادل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : أحواش- كسرت طاولة من الرخام في عملي بالخطأ، ولكن قال الصنائعي إنهم سيستخدمونها في شي آخر. وأيضا دست علي رخا
- العربي المقترح: "تخلّ عن كل شيء": أغنية من مسلسل "فكتوريوس" للفنانة إليزابيث جيليس وأريانا غراندي.
- أنتم تقولون بارك الله فيكم أنه من علامات البلوغ أن ينبت الشعر فوق العانة، ثم تقولون ويجري عليه الموس
- عندي مشكلة أتعبتني، وأرهقت تفكيري: قبل زواجي لم أكن أعلم أي شيء عن نواقض الإسلام، فنحن من دولة عربية
- Lucknow pact