يتناول النص موضوع دور المشاركة الفردية في عملية التحول نحو نظام سياسي قائم على التضامن، حيث يشير المؤلفون إلى أن تحقيق مشاركة فعالة يتطلب تغييراً جوهرياً في الأنظمة السياسية الحالية. ويؤكد كلا من كريمة المدغري وبن فضيل على ضرورة كسر حلقة الهيئات الحاكمة الفاسدة لتسهيل هذا التحول. فهم يرون أن مجرد زيادة الوعي السياسي لدى المواطنين ليس كافياً؛ بل ينبغي تحدي البنى المؤسسية الراسخة التي تساهم في محدودية المشاركة الشعبية. وفي حين تؤكد رؤى بن فضيل على أهمية الثقافات السياسية التضامنية، فإنها ترى أيضاً أنها ليست ممكنة دون تغيير جذري للنظام الحالي.
وتشدد المدغري على وجوب تبني نهج تفكيري تضامني لبناء نظام جديد يقوم على هذه المبادئ. ويتمثل أحد العوائق الرئيسية أمام هذا النهج في فساد بعض الهيئات الحاكمة وقدرتها على اتخاذ قرارات غير متوازنة لصالح مجموعة صغيرة. ولذلك، يدعو الكتاب إلى إعادة نظر في آليات صنع القرار بحيث تصبح أكثر شمولاً وعدلاً لكل أفراد المجتمع. ومن ثم، توصيفات بأن الطريق نحو نظام سياسي تضامني يتطلب أولويات واضحة لإعادة هيكلة المؤسسات
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : صرع او صرعتِ- كنت ملتزما، وأصلي ولله الحمد. ولكن بعد فترة تركت الصلاة بسبب الشيطان، وأصحاب السوء، ومحوت آثار الالت
- ما هو حكم منع الأب ابنه من الخروج إلى صلاة الجماعة؟ و كيف يمكن للابن هداية الأب؟ جزاكم الله خيراً.
- الشيليون البريطانيون
- كم ركعة في التسليمة الواحدة لمن يصلي قيام الليل؟ فقد قرأت أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يصلي أرب
- أنا شاب من مصر متزوج ولدي طفلان, وأعمل مترجمًا, ومتوسط التدين, وأصلي في المنزل، ومشكلتي غريبة وهي: أ