يتناول النص موضوع دور المشاركة الفردية في عملية التحول نحو نظام سياسي قائم على التضامن، حيث يشير المؤلفون إلى أن تحقيق مشاركة فعالة يتطلب تغييراً جوهرياً في الأنظمة السياسية الحالية. ويؤكد كلا من كريمة المدغري وبن فضيل على ضرورة كسر حلقة الهيئات الحاكمة الفاسدة لتسهيل هذا التحول. فهم يرون أن مجرد زيادة الوعي السياسي لدى المواطنين ليس كافياً؛ بل ينبغي تحدي البنى المؤسسية الراسخة التي تساهم في محدودية المشاركة الشعبية. وفي حين تؤكد رؤى بن فضيل على أهمية الثقافات السياسية التضامنية، فإنها ترى أيضاً أنها ليست ممكنة دون تغيير جذري للنظام الحالي.
وتشدد المدغري على وجوب تبني نهج تفكيري تضامني لبناء نظام جديد يقوم على هذه المبادئ. ويتمثل أحد العوائق الرئيسية أمام هذا النهج في فساد بعض الهيئات الحاكمة وقدرتها على اتخاذ قرارات غير متوازنة لصالح مجموعة صغيرة. ولذلك، يدعو الكتاب إلى إعادة نظر في آليات صنع القرار بحيث تصبح أكثر شمولاً وعدلاً لكل أفراد المجتمع. ومن ثم، توصيفات بأن الطريق نحو نظام سياسي تضامني يتطلب أولويات واضحة لإعادة هيكلة المؤسسات
إقرأ أيضا:تاريخ بني ملال 1916-1854- كيف يتم تقسيم مال الإيجارات على هؤلاء الورثة: والدتي، و7 إخوان أشقاء -منهم 3 قصر، ومنهم واحد متوفى ب
- سؤالي حول الوسائل الطبية لمنع الحمل، حيث قد تكون هذه الوسائل مشروعة قياسا على العزل الذي أقره المصطف
- أنا موسوسة، وأحس بنزول قطرات من البول، وعندما أذهب لأتفقد لا أجد شيئا، فلو صليت الظهر وأحسست بعده بن
- أرجو بيان الدليل الشرعي على أن غطاء الرأس للنساء هو فرض إن كان كذلك وإن لم يكن فالرجاء بيان ما هو أص
- Paulo Vitor