يتناول النص موضوع دور المشاركة الفردية في عملية التحول نحو نظام سياسي قائم على التضامن، حيث يشير المؤلفون إلى أن تحقيق مشاركة فعالة يتطلب تغييراً جوهرياً في الأنظمة السياسية الحالية. ويؤكد كلا من كريمة المدغري وبن فضيل على ضرورة كسر حلقة الهيئات الحاكمة الفاسدة لتسهيل هذا التحول. فهم يرون أن مجرد زيادة الوعي السياسي لدى المواطنين ليس كافياً؛ بل ينبغي تحدي البنى المؤسسية الراسخة التي تساهم في محدودية المشاركة الشعبية. وفي حين تؤكد رؤى بن فضيل على أهمية الثقافات السياسية التضامنية، فإنها ترى أيضاً أنها ليست ممكنة دون تغيير جذري للنظام الحالي.
وتشدد المدغري على وجوب تبني نهج تفكيري تضامني لبناء نظام جديد يقوم على هذه المبادئ. ويتمثل أحد العوائق الرئيسية أمام هذا النهج في فساد بعض الهيئات الحاكمة وقدرتها على اتخاذ قرارات غير متوازنة لصالح مجموعة صغيرة. ولذلك، يدعو الكتاب إلى إعادة نظر في آليات صنع القرار بحيث تصبح أكثر شمولاً وعدلاً لكل أفراد المجتمع. ومن ثم، توصيفات بأن الطريق نحو نظام سياسي تضامني يتطلب أولويات واضحة لإعادة هيكلة المؤسسات
إقرأ أيضا:خواطر رمضانية ج1- يقول تعالى :((ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤوف بالعباد)) ما سبب نزول هذه الاية؟
- أرملة ما زالت تأخذ معاش زوجها المتوفى، رغم زواجها من آخر بدون عقد؛ لتصرفه على أبنائها اليتامى. فهل ه
- أبو بكر بن سيد الناس
- أعمل في أوروبا، ولم أجد في مكان عملي مكانا للصلاة. يوجد مكان للاستحمام في غرفة تبديل الملابس، لا يوج
- ما حكم الصلاة وراء شخص ألثغ مع العلم بحسن صوته وترتيله وجودة الأحكام عنده ؟