في الاحتفال بالعيد، تتجلى مظاهر حسنة وسيئة تستحق التوقف عندها من منظور شرعي. من المظاهر الحسنة الاغتسال والتطهر قبل صلاة العيد، حيث يعتبر ذلك فرصة للتزين والتطهر، وهو ما يعكس روح النظافة والتهيئة التي يحث عليها الإسلام. كما أن الأكل قبل الصلاة في عيد الفطر وبعدها في عيد الأضحى، بالإضافة إلى التكبير الذي يصدح عبر مكبرات المساجد، يضفي جوًا من الفرح والسعادة والروحانية العالية. تبادل التهاني والتصافح بين الناس، واستغلال العيد للتصالح والتسامح، يعكسان روح التسامح والتصالح التي يدعو إليها الدين الإسلامي. الإكرام والضيافة من خلال تبادل الزيارات وتقديم الطعام والحلويات، وكذلك اجتماع العائلة لتبادل أطراف الحديث ولعب الأطفال، يعززان الروابط الأسرية والاجتماعية. أما المظاهر السيئة فتشمل انتشار الحفلات الموسيقية والرقص التي تؤدي إلى إضاعة الأموال والوقوع في المعاصي، وشراء الألعاب النارية التي قد تسبب أذى للأطفال وتبذير الأموال. زيارة القبور في يوم العيد تعد مخالفة للسنة النبوية، حيث أن يوم العيد هو يوم فرح وليس حزن وبكاء. شيوع مظاهر الإسراف والتبذير في الإنفاق على الأغذية والملابس يؤدي إلى تكدس الطعام وتلفه ورميه في النفا
إقرأ أيضا:ابن ربن الطبري .. صاحب موسوعة الحكمة- هل يعتبر عيد الأم عيدا إسلاميا ؟
- سانتمينهولد
- بالطبع، يمكن إعادة صياغة العنوان إلى: "فكر بها مرة أخرى: أغنية فرقة السيارات الأمريكية."
- اشتريت كم نوع من الحمام وكنت مهتمة بهم وأعطيهم أكلا وماء وقبل فترة مرضت بسبب ريحة الحمام وأوكلت أمره
- هل يجوز القيام بأعمال صالحة؛ كصيام يوم، أو صلاة ركعتين، أو صدقة، أو أداء عمرة بنية أن يحقق الله لي أ