في النقاش الذي تناول تأثير المعرفة على استدامة الحكم والثبات الديموقراطي، برزت المعرفة كأداة متعددة الاستخدامات يمكن أن تكون إما وسيلة للتثقيف والتحرير أو أداة للقمع والاستبداد. إياد البدوي أشار إلى أن الأدوات المعرفية يمكن توظيفها بأشكال مختلفة حسب نوايا المستخدم، مما يسلط الضوء على الطبيعة المركبة للمعرفة. هيام العلوي أكدت على ضرورة توجيه المعرفة نحو الصالح العام، مشددة على دور التعليم في تنمية القدرات الشخصية والاجتماعية. من جهة أخرى، حذّر عبد الفتاح بن الطيب من استخدام المعرفة لتدعيم القمع والاستبداد السياسي، مؤكدًا على حرمة الاعتقاد الشخصي وانتقاد الذات. هيام العلوي اقترحت إمكانية استخدام بعض أنواع التسلسلات الوراثية عبر التصويت الشعبي الشرعي، بينما حذّر ذاكر الزاكي من خطر استخدام العلوم للتأثير المخادع على الجمهور، داعيًا إلى حماية السلطات الإباحية الفردية. يتضح من هذا الجدل أن المعرفة يمكن أن تكون أداة للتقدم الاجتماعي أو مطرقة للقمع، اعتمادًا على كيفية استخدامها وتوجيهها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النـكافة- توفيت أمي منذ مدة قريبة، وكانت لها وصية قبل وفاتها حيث قالت لأخواتي بأنها تريد شراء سيارة لي من ثمن
- في يوم من الأيام كنت أحاور مبتدعا فقال إن تفسير الآية: فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة {الن
- Silver City (1951 movie)
- أحد الأشخاص يقول: إن النظر إلى النساء بغرض المتعة الجنسية حرام. أما النظر إلى النساء من أجل العمل، ف
- أنا أب لثلاثة أطفال، وزوجتي موظفة، أعمل طبيبا، وأحيانا أعمل في دوام مسائي، أو ليلي، وأحتاج للمكوث في