المعصية في الفقه الإسلامي هي مصطلح يشير إلى مخالفة أمر الله وطاعته، مما يؤدي إلى سخطه وعقابه. وفقًا للنص، تنقسم المعاصي إلى عدة فئات بناءً على أصولها النفسية، والتي تشمل صفات ربوبية مثل الكبر والفخر، وصفات شيطانية مثل الحسد والبغى، وصفات بهيمية تتعلق بالشهوات الجسدية، وصفات سبعية تتضمن الغضب والحقد. بالإضافة إلى ذلك، تنقسم المعاصي إلى ثلاثة أقسام حسب الفقهاء: الكبائر مثل قتل النفس بغير حق، والفاحشة مثل قتل ذي رحم، والصغائر التي تشمل سائر الذنوب. ومع ذلك، فإن تحديد الكبيرة بالضبط ليس سهلاً، حيث أن الله تعالى أخفى ذلك عن العباد ليجتهد كل واحد في اجتناب ما نهى عنه. وبالتالي، فإن الإصرار على الصغائر قد يجعلها في منزلة الكبائر. في الختام، المعصية هي خروج عن الطاعة ومخالفة للأمر، وتتنوع أصولها النفسية وتصنيفاتها الفقهية، مما يجعل من الضروري على المسلم أن يجتهد في اجتنابها.
إقرأ أيضا:بَقاء العَربية لغةً عالمية يَصُب في مَصلحة الإنسانية- أعمل في نحت الحجر الصخري، في لبنان، وأنا لاجئ سوري. طلب مني صاحب البيت، أن أنحت له قناطر حول معبد في
- قامت الدولة بحفر طريق عبر الجبل منذ عامين في إحدى القرى المجاورة، فأخذنا الأحجار التي نتجت عن ذلك عن
- هل يجب علينا أن لا نتمنى أي شيء مفرح للكفار ـ وخاصة النصارى ـ لأنهم سيشكرون الله بطريقة خاطئة ويزداد
- بلاتامونا منطقة ساحلية في سردينيا الإيطالية
- أختي متزوجة منذ قرابة عشر سنوات، وهي ملتزمة ـ والحمد لله ـ منذ عدة سنوات، لكن زوجها لا يصلي ويشرب ال