المعصية في الفقه الإسلامي هي مصطلح يشير إلى مخالفة أمر الله وطاعته، مما يؤدي إلى سخطه وعقابه. وفقًا للنص، تنقسم المعاصي إلى عدة فئات بناءً على أصولها النفسية، والتي تشمل صفات ربوبية مثل الكبر والفخر، وصفات شيطانية مثل الحسد والبغى، وصفات بهيمية تتعلق بالشهوات الجسدية، وصفات سبعية تتضمن الغضب والحقد. بالإضافة إلى ذلك، تنقسم المعاصي إلى ثلاثة أقسام حسب الفقهاء: الكبائر مثل قتل النفس بغير حق، والفاحشة مثل قتل ذي رحم، والصغائر التي تشمل سائر الذنوب. ومع ذلك، فإن تحديد الكبيرة بالضبط ليس سهلاً، حيث أن الله تعالى أخفى ذلك عن العباد ليجتهد كل واحد في اجتناب ما نهى عنه. وبالتالي، فإن الإصرار على الصغائر قد يجعلها في منزلة الكبائر. في الختام، المعصية هي خروج عن الطاعة ومخالفة للأمر، وتتنوع أصولها النفسية وتصنيفاتها الفقهية، مما يجعل من الضروري على المسلم أن يجتهد في اجتنابها.
إقرأ أيضا:كتاب مدخل إلى الهندسة المدنية- College football national championships in NCAA Division I FBS
- ما حكم تكرار الدعاء في السجود بنفس العدد في كل صلاة؟ هل هو بدعة؟ وما حكم الدعاء في صلاة ببعض أدعية ا
- لو سمحتم لي فتوى أرجو أن تفتوني فيها. ما حصل هو أني بعثت مشكلة حصلت مع خطيبتي السابقة، لمجموعة على ا
- متى تكون ياء فعل المضارع مضمومة (مثل «يعطيك» في: وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى) و متى تكون
- هل يجوز الجلوس مع شخص مصاب بسحر؟