يُطرح في هذا النقاش مدى توافق وجود المفكرين مع النظام الرأسمالي، حيث يرى كنعان الزاكي أن رغم اعتماد النظام على الاقتصاد والاستهلاك، يبقى دور المفكرين ضرورياً لتطوير الفلسفات الأخلاقية والسياسية التي توجه المجتمع نحو رفاهية بشرية شاملة. يدحض عبد الناصر البصري هذا الرأي مبرراً أن النظام الرأسمالي يركز على المستهلكين لا على المعرفة، إلا أن كنعان يؤكد أن المفكرين يحافظون على دينامية العقلانية والثقافة داخل المجتمع القائم على السوق.
وبالتالي، يظهر النقاش وجهتي نظر متناقضتين: تبرز الأولى أهمية دور المفكرين في توجيه المجتمع نحو رفاهية شاملة، بينما تُشير الثانية إلى أن النظام الرأسمالي لا يهتم بالمعرفة ولا بالفلسفة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سأسافر قريبا إلى بلد في آسيا بماذا تنصحوني؟
- أيهما أفضل أن أختم القرآن في رمضان لي أولا ثم أختم لوالدي المتوفى لكون الحي أبقى من الميت؟ أم يجوز أ
- لدي أسئلة: هذا يحدث كثيرا من طرف الذكور في بلدنا. هل يجوز إيذاء الفتيات في مختلف وسائل السب والشتم و
- قريبتي غير متزوجة، دخلت في علاقة مع شخص كانت تكلمه عبر الهاتف. واستمرت علاقتهما طويلا، حتى في شهر رم
- أعلم من كتب الفقه أن وقت العصر الاختياري يمتد إلى الاصفرار، فهل يمكن تحديد وقته بالدقائق؟ وإن كان لا