يتناول النص مقارنة واضحة بين المفهوم التقليدي والحديث للمنهج الدراسي، وكيف تطورت هذه المفاهيم لتلبية الاحتياجات التعليمية المتغيرة. وفقاً للنص، كان المفهوم التقليدي يعتمد أساساً على تقديم مواد دراسية معينة يقوم المعلم بتلقينها للطلاب، بهدف أساسي يتمثل في تنمية المهارات المعرفية عبر الحفظ والتذكر. ومع ذلك، فقد تجاهل هذا النهج جانبياً العديد من جوانب نمو الطالب بما فيها العمليات الفكرية والإبداعية، فضلاً عن احتياجاته النفسية والجسدية والاجتماعية والدينية.
على النقيض من ذلك، يتضمن المفهوم الحديث للمنهج الدراسي نهجاً شاملاً ومتكاملاً يشجع على اكتساب خبرات متنوعة داخل وخارج الصفوف الدراسية. ويستند هذا المفهوم الجديد إلى عدد من المبادئ الأساسية تشمل مشاركة الطالب بنشاط في عملية البحث والحصول على المعلومات؛ التركيز على التجارب الواقعية والممارسات التطبيقية؛ استخدام جميع الحواس بطريقة فعالة أثناء التعلم؛ وتأكيد أهمية التفكير الإبداعي لدى المتعلمين. بالإضافة إلى ذلك، يأخذ المنظور الحديث بالحسبان رغبات ميول قدرات كل طالب، وكذلك حاجات مجتمعه وقضاياه الملحة. ويتيح هذا النهج فر
إقرأ أيضا:كتاب الشفرة الوراثية للإنسان- جرت العادة عند بعض الأسر أنه أثناء ليلة الزفاف -الدخلة الأولى- وبعد فض غشاء البكارة وخروج بعض الدم ع
- نريد أن نقيم دارًا للقرآن الكريم، ولكن السلطة لم توافق. فهل يجوز الاستعانة بأشخاص يعرفون المسؤول ليق
- في هذا الزمان أيهما أفضل: العزلة أم المخالطة؟ إن كان جوابكم: المخالطة. فكيف يوفق المرء بين علاقة طيب
- قرأت في إحدى فتاواكم أن الأصل أن ينفق الرجل على زوجته وأولاده, فإن فضل شيء فيمكنه الصرف على والديه أ
- إذا تجشأ الشخص فوصل طعم الأكل إلى داخل فمه دون وصول الطعام فبلع ريقه بعدها، فهل يؤثر ذلك على صحة الص