في النقاش الذي جمعته وسيمة العياشي، تبرز فكرة إعادة تعريف دور المثقف الحديث في المجتمع. تبدأ مها المهيري بتساؤلات حول التصورات الشائعة التي ترى المثقف كشخصية غير متفاعلة مع العالم الخارجي، مشيرة إلى أن هذا الرأي قد يؤدي إلى سوء فهم لدور المثقف الحقيقي. تقترح المهيري التحول من منظور المتفرجين النظرية إلى مدافعين عن التغيير والمشاركات المجتمعية الفعالة. يتفق جميل بن ساسي مع هذه الرؤية، لكنه يشدد على ضرورة التوازن بين الانعزال لاستيعاب الفكر العميق والمشاركة العملياتية. يرى بن ساسي أن الفهم المتعمق للفلسفة والثقافة يمكن أن يساعد في توجيه القرارات الإيجابية داخل المجتمع. من جانبها، توضح سارة بن العيد أهمية دمج الانعزال الذهني اللازم للإبداع العميق مع التفاعل المجتمعي، وتطرح فكرة تقديم منصات أكثر انفتاحاً لنشر الأفكار الثقافية. في النهاية، يعترف الجميع بأن تحديات التعريف الفعال للمثقف ليست سهلة، حيث تتطلب توازن دقيق بين الخصوصية العقلية والعلاقات الاجتماعية. ومع ذلك، هناك اتفاق عام حول ضرورة إعادة تعريف هذه الأدوار الثقافية لتعكس واقع الحياة المعاصرة بطريقة أكثر فائدة وإنتاجية. الهدف الأساسي لهذا الحوار هو البحث عن طرق جديدة لإدارة العلاقة بين المثقف والمجتمع، بهدف خلق تأثير أكبر وأكثر إيجابية لمختلف الأفراد الذين يحملون ثقل الثقافة
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغطار- جزاكم الله خيرا عن المسلمين جميعا. ووددت أن أسأل في مسألة بخصوصي تتعلق بمسألة الصلاة حيث إني شخص صاح
- أنا طالب جامعي(هندسة) في السنة الثانية من الدراسة، ومن الأساتذة الذين يدرسوني في الجامعة أستاذ يتبع
- حكم من يجهل أن الله ليس كمثله شيء؛ كأن يكون لا يعلم أن الله ليس بنور كالنور الذي نراه، كالذي يصدر من
- مدينة زيبو الصينية
- إذا كانت يدي نجسه فهل كل شيء ألمسه يعتبر نجسا؟