في النص المقدم، يتم توضيح الفرق بين المصطلحين “المكروه” و”الحرام” في الإسلام. وفقًا للنص، المكروه في اللغة هو ضد المحبوب، بينما اصطلاحًا، هو ما طلب الشارع تركه طلبًا غير جازم. بمعنى آخر، المكروه هو ما يثاب تاركه امتثالًا ولا يعاقب فاعله. أما الحرام فهو لغة الممنوع، واصطلاحًا، ما طلب الشارع تركه طلبًا جازماً. الحرام هو ضد الحلال، ويؤجر العبد على اجتنابه إذا تركه امتثالاً، وليس لخوف أو حياء أو عجز عن المحرم.
من حيث الفرق بينهما، يمكن القول إن المكروه هو ما طلب الشارع تركه طلبًا غير جازم، بينما الحرام هو ما طلب الشارع تركه طلبًا جازماً. المكروه لا يؤدي إلى الإثم عند فعله، بينما الحرام يؤدي إلى الإثم عند فعله. هذا يعني أن المكروه أقل خطورة من الحرام، حيث أن ترك المكروه يثاب عليه، بينما فعله لا يعاقب عليه، بينما الحرام يؤدي إلى الإثم عند فعله. لذلك، يجب على المسلم أن يتجنب كل من المكروه والحرام، ولكن مع فهم أن الحرام أكثر خطورة ويجب تجنبه بشكل صارم.
إقرأ أيضا:تاريخ وجدة وانكاد في دوحة الامجاد- في الدعاء هناك هذه الكلمات اللهم ويا رب وربِ واللهم ربنا وغيرها هل هي خاصة في حالات مثل دعاء الإنسان
- فوق وتجاوزاً (أغنية)
- هل يجب على المرأة عندما تدعو بالأدعية المأثورة، أن تؤنث ما كان مذكرا منها؛ لأنها تدعو لنفسها وهي أنث
- ما الرد على هذا الكلام المتعلق ببدعة عيد الأم بكل أجزائه؟: هل معنى البدعة أي اختراع أم اختراع في الد
- أنـا من عشاق التأمل في الطبيعة والكون، وأكثر كثيرا من مشاهدة الأفلام الوثائقية المتعلقة بالكون إلى د