في تاريخ العرب قبل الإسلام، كان لقوم تبع مكانة بارزة بين الممالك العربية، حيث كان لقب “تبع” يُطلق على ملوك اليمن الذين حكموا الإمارات الثلاث الرئيسية: حمير، وسبأ، وحضرموت. هذا اللقب يشير إلى قوة واستمرارية الحكم تحت راية واحدة، مما يعكس سلطة البيت الحاكم وانتشار نفوذه الواسع عبر الزمن الطويل نسبياً لهذه الأسرة المالكة. وفقاً للقرآن الكريم، ذُكر تبع مرتين في سياق حديث عن كفر قومه ودعوة رسلهم، مما يؤكد واقع وجوده وباطنية عقيدته ومآلات شعبه بسبب تمسكهم بالشرك والكفر. المؤرخون المسلمون مثل ابن كثير وابن هشام يروون أن كل حاكم جديد في العرش الحميري كان يُسمى باسم تبع، مما يعكس سلطة البيت الحاكم. تأثير الغنى الاقتصادي والديني لعصور سبأ والتبابعة كان واضحاً عندما تعرضوا للعقاب الإلهي بسبب عصيانهم لنواميس الطبيعة وضلالات دينهم. جاء جزاؤهم بعد انهيار سد العرم الشهير، الذي كان مصدر رزق رئيسي لسكان تلك المناطق الصحراوية القاحلة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْحَز- Kourtney and Kim Take Miami
- بارك الله فيكم: لا حياء في الدين: تعبت يا شيخنا من كثرة القراءة عن المني والودي والمذي، لكنني عندما
- قائمة لاعبي الكريكيت الواحد يوميًا (ODI) في جزر الهند الغربية
- لدي بعض الملابس الطويلة، وأنا أعلم أن الإسبال حرام، فكنت أقوم بتشميرها دائما، وقد علمت أيضا أن تشمير
- أبي لا ينفق علي في شيء سوى أنه يحضر وجبة الغداء، وليست باستمرار، وقد باع أغراض المنزل، وغسّالتنا، وح