في تاريخ العرب قبل الإسلام، كان لقوم تبع مكانة بارزة بين الممالك العربية، حيث كان لقب “تبع” يُطلق على ملوك اليمن الذين حكموا الإمارات الثلاث الرئيسية: حمير، وسبأ، وحضرموت. هذا اللقب يشير إلى قوة واستمرارية الحكم تحت راية واحدة، مما يعكس سلطة البيت الحاكم وانتشار نفوذه الواسع عبر الزمن الطويل نسبياً لهذه الأسرة المالكة. وفقاً للقرآن الكريم، ذُكر تبع مرتين في سياق حديث عن كفر قومه ودعوة رسلهم، مما يؤكد واقع وجوده وباطنية عقيدته ومآلات شعبه بسبب تمسكهم بالشرك والكفر. المؤرخون المسلمون مثل ابن كثير وابن هشام يروون أن كل حاكم جديد في العرش الحميري كان يُسمى باسم تبع، مما يعكس سلطة البيت الحاكم. تأثير الغنى الاقتصادي والديني لعصور سبأ والتبابعة كان واضحاً عندما تعرضوا للعقاب الإلهي بسبب عصيانهم لنواميس الطبيعة وضلالات دينهم. جاء جزاؤهم بعد انهيار سد العرم الشهير، الذي كان مصدر رزق رئيسي لسكان تلك المناطق الصحراوية القاحلة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْحَز- تلّة الشجرة الواحدة (أغنية)
- لدي مشكلة أود أن أطرحها عليكم وجزاكم الله كل خير. هي أنه إذا فعلت شيئاً حراماً وترتب عليه حلال، هل ي
- مفقود
- كان أبي متزوجًا من امرأة قبل أمّي، وله منها ثلاث بنات، عشن معنا في المنزل حتى زواجهنّ، وبعد أن تزوج
- هل يستجاب دعاء الوالدين على الأبناء، إذا كان الابن عاصيا ثم تاب، ولم تستجب الدعوة حتى توبته؟ وهل يست