النزعة الإنسانية، كما هو موضح في النص، هي إطار فكري يركز على القيمة المتأصلة للبشر وتنمية قدراتهم الشخصية لتحقيق الرفاهية. نشأت هذه النظرية خلال عصر النهضة الأوروبي، حيث تم التأكيد على العقل البشري والقوة الإبداعية للإنسان كقوة أساسية للتقدم الاجتماعي والإنساني. تشدد النزعة الإنسانية على أهمية الفرد ومواهبه الخاصة، مما يؤدي إلى الدعوة إلى الحرية الفكرية والتعبير الشخصي. هذا التركيز على التفكير المستقل والعلمية أدى إلى ظهور حركة إصلاح دينية ودنيوية، تسعى لتخليص المجتمع من السلطة الدينية المركزية وتعزيز دور الإنسان كمصدر للقانون الأخلاقي والنظام العام. بالإضافة إلى ذلك، تدعو النزعة الإنسانية إلى الرعاية الذاتية والمسؤولية الاجتماعية، وتشجع الأفراد على تحقيق سعادتهم الخاصة والمشاركة بنشاط في بناء مجتمع عادل ومتسامح. كما أنها تدعو إلى التحسين المستمر للعالم الطبيعي من خلال العلم والمعرفة العملية. ومع ذلك، فقد واجهت النزعة الإنسانية انتقادات بسبب تركيزها المفرط على العالم الأرضي وعدم إيلاء ما يكفي من الاهتمام للحياة الروحية أو الجوانب غير المرئية من الواقع.
إقرأ أيضا:العرب في تامسنا- لم أر عمي منذ سنين، ولم أتواصل معه بسبب عداوته لنا، وكذلك أبي، وأبي إذا رآه مصادفة سلّم عليه، وقبل ف
- أعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ لكل صلاة وأنا أريد أن أقتدي به عليه الصلاة والسلام، فمثلا
- Ilir Shaqiri
- هل يجوز لمن يعاني من الوسواس في صحة إسلامه أن يتشهد ويغتسل ليريح ضميره؟ وهل يجب الاغتسال بالسدر أم ي
- مارانوس