وفقًا للشريعة الإسلامية، يجوز للمسلم النظر إلى المخطوبة بغرض الزواج، ولكن بشروط وضوابط محددة. أولاً، يجب أن يكون النظر للحاجة من السكن والإطمئنان، وتطبيقًا للسنة النبوية. حدد العلماء أربعة شروط لهذا النظر: العزم على النكاح، عدم الخلوة، أمن الفتنة، وألا يزيد على القدر المشروع. يجب أن يكون لدى الخاطب نية واضحة للزواج من هذه المرأة، وأن يكون النظر في حضور ولي المرأة أو شخص ثقة آخر. كما يجب أن يكون النظر دون أي شهوة أو رغبة في الفتنة، وأن يكون مقتصرًا على ما يظهر منها غالبًا، مثل ما تكشفه لأبيها أو أخيها أو شخص ثقة آخر. بناءً على هذه الشروط، لا يجوز للمسلم النظر إلى العديد من النساء بغرض الزواج، بل عليه أن ينظر إلى الأولى التي عزم على نكاحها، فإن رضيها وإلا انتقل إلى أخرى. هذه الشروط وضوابط تهدف إلى حماية حقوق المرأة وحفظ كرامتها، وتجنب الفتنة والشهوة غير المشروعة.
إقرأ أيضا:التعَابِير المَجازِية في اللهجة المغربية وباقي لهجات الشعوب العربية- فضيلة الشيخ أود أن أسألكم حول حكمي الردة ورجم الزاني. حيث أنني وصلت إلى قناعة أن هذين الحكمين ليسا م
- إن الله يعلم مصير كل إنسان قبل أن يخلقه، هل هو من أهل الجنة أم من أهل النار. فلماذا خلق الله الإنسان
- اختار لي أهلي فتاة لخطبتها، يقول أهلي إنها على خُلق، ومتدينة، وبنت ناس. لكن ما أعلمه أن أخت هذه الفت
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المخلوقين.. أما بعد: أنا شاب أبلغ 26 سنة، شاهدت جريم
- بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته:معظم الشباب بل معظم الناس يعتقدون أن البهجة وا