وفقًا للشريعة الإسلامية، يجوز للمسلم النظر إلى المخطوبة بغرض الزواج، ولكن بشروط وضوابط محددة. أولاً، يجب أن يكون النظر للحاجة من السكن والإطمئنان، وتطبيقًا للسنة النبوية. حدد العلماء أربعة شروط لهذا النظر: العزم على النكاح، عدم الخلوة، أمن الفتنة، وألا يزيد على القدر المشروع. يجب أن يكون لدى الخاطب نية واضحة للزواج من هذه المرأة، وأن يكون النظر في حضور ولي المرأة أو شخص ثقة آخر. كما يجب أن يكون النظر دون أي شهوة أو رغبة في الفتنة، وأن يكون مقتصرًا على ما يظهر منها غالبًا، مثل ما تكشفه لأبيها أو أخيها أو شخص ثقة آخر. بناءً على هذه الشروط، لا يجوز للمسلم النظر إلى العديد من النساء بغرض الزواج، بل عليه أن ينظر إلى الأولى التي عزم على نكاحها، فإن رضيها وإلا انتقل إلى أخرى. هذه الشروط وضوابط تهدف إلى حماية حقوق المرأة وحفظ كرامتها، وتجنب الفتنة والشهوة غير المشروعة.
إقرأ أيضا:كتاب أمراض الدم- أنا رجل أبلغ من العمر 30 عامًا، أعزب، وأسكن مع أهلي حاليًّا، ويسكن مع والدتي أخي وأخواتي، ولظروفي لم
- أرجو التكرم بإفادتي عن الحكم الشرعي فيما يلي : اتفقت مع شخص ما على أن نقوم بالاقتراض من البنك بغرض ش
- ما حكم من يبعث أشخاصا إلى الدكاكين، والمطاعم ليقضوا له حاجته، وهو يستطيع الحركة. هل يأثم أم لا؟
- ما حكم الميراث في من ماتت وتركت زوجا وأم أب وأم أم وأم أم أب وأخا شقيقا؟ وما حكم الميراث في من ماتت
- أنا أحب أن أشاهد قسمي الاستشارات والفتاوى للفائدة دائمًا, وأهنئكم على نجاحكم وتميزكم واهتمامكم, ونسأ