النفوذ الحقوقي

النفوذ الحقوقي، كما يتضح من النقاش، يشير إلى قدرة المنظمات الحقوقية على التأثير في سياسات الدول المستقلة. حسان الدكالي يرى أن هذه المنظمات تستخدم اللوبيات والمنظمات غير الحكومية كأدوات ضغط لتحقيق أهدافها المتعلقة بحقوق الإنسان وقمع الاستغلال. من ناحية أخرى، يقدم الزهري البوعناني نظرة نقدية، مشيرًا إلى أن هذه المنظمات قد تستخدم تأثيرها على السياسات لضمان تمويلها وزيادة نفوذها. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد البوعناني أن هناك هدفًا أعمق لدى هذه المنظمات يتمثل في أن تصبح جزءًا لا يتجزأ من القوى الفاعلة في المجتمع الدولي. هذا التحليل يوضح أن النفوذ الحقوقي يمكن أن يكون مزدوجًا: فهو يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، وفي الوقت نفسه قد يسعى إلى تعزيز مكانة المنظمات نفسها في الساحة الدولية.

إقرأ أيضا:تاريخ قبيلة شياظمة بالمغرب حسب ابن خلدون
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
العنوان عدالة اقتصادية أم قوانين عالمية؟
التالي
التلاعب بالعلم للأجل السياسى والإقتصادي تهديد لحقائق البحث العلمى؟

اترك تعليقاً