النفوذ الحقوقي، كما يتضح من النقاش، يشير إلى قدرة المنظمات الحقوقية على التأثير في سياسات الدول المستقلة. حسان الدكالي يرى أن هذه المنظمات تستخدم اللوبيات والمنظمات غير الحكومية كأدوات ضغط لتحقيق أهدافها المتعلقة بحقوق الإنسان وقمع الاستغلال. من ناحية أخرى، يقدم الزهري البوعناني نظرة نقدية، مشيرًا إلى أن هذه المنظمات قد تستخدم تأثيرها على السياسات لضمان تمويلها وزيادة نفوذها. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد البوعناني أن هناك هدفًا أعمق لدى هذه المنظمات يتمثل في أن تصبح جزءًا لا يتجزأ من القوى الفاعلة في المجتمع الدولي. هذا التحليل يوضح أن النفوذ الحقوقي يمكن أن يكون مزدوجًا: فهو يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، وفي الوقت نفسه قد يسعى إلى تعزيز مكانة المنظمات نفسها في الساحة الدولية.
إقرأ أيضا:الصيد بالصقور والجوارح بالمغرب العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- العربي الملائم: "احتفالية الكاهن الكهربائي الساحر الشيطاني: ألبوم روب زومبي الجديد"
- السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أسعد الله أوقاتكم قبل فترة بدأت في قراءة الكتب المفيدة لانها افضل من
- هل يوجد أثر للذكاء من الكتاب أو السنة؟ ثانيا: هل يجوز الاستدلال بقصة العبادلة الثلاثة على الذكاء أم
- هل يحل قتل المسلم إذا غلب على الظن ضرره في وقت من الأوقات، وعدم استطاعتي ردعه في ذلك الوقت، كأن يسرق
- ماهو رأي ابن تيمية وابن القيم والألباني ـ رحمهم الله ـ في إرضاع الكبير؟.