في النقاش حول الفجوة الرقمية، اتفق المشاركون على أن المشكلة تتجاوز مجرد توفير الإنترنت المجاني. فقد أشاروا إلى أن جذور الفجوة الرقمية تكمن في سوء التربية والتعليم الضعيف وعدم تكافؤ الفرص الاقتصادية. وأكدوا أن الحلول قصيرة المدى مثل تقديم خدمات الإنترنت المجانية لن تكون كافية للقضاء على هذه الفجوة. بدلاً من ذلك، شددت سهام الموساوي وميار الغزواني على ضرورة الاستثمار طويل الأمد في التعليم والبحث العلمي. كما دعت الكوتاني المقراني إلى برامج تدريب مهني وتوعية ثقافية شاملة لدعم اندماج الجميع رقمياً. وأضاف غالب بن يعيش أهمية مشاركة القطاع الخاص والشركات الناشئة في هذه الجهود. من ناحية أخرى، أكد المكي البلغيتي على أهمية دراسة الآثار الجانبية لتكنولوجيا المعلومات على الروابط الاجتماعية والقيم الثقافية. بينما شدد إبراهيم الكيلاني على دور الجمعيات الخيرية والأفراد في تمكين الفقراء وتعليمهم استخدام التكنولوجيا للاستفادة منها اجتماعياً. وأخيراً، اقترحت آراء أخرى، مثل غالب بن يعيش، دور المنظمات الدولية والجهات المانحة في دفع عجلة الحد من الفجوة الرقمية عبر المشاريع الإقليمية الواسعة النطاق. وفي النهاية، أعرب مروان الحلبي عن أهمية التنسيق والتحالف بين كافة الأطراف المعنية لضمان تحقيق التعايش الرقمي الشامل والحفاظ عليه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : واتاتك
