تناولت مدونة “رندة بن زيد” نقاشاً مفصلاً حول تأثير الذكاء الاصطناعي على دور المعلمين في النظام التعليمي، حيث اقترحت فكرة استبدال المعلمين بآلات ذكية بحلول عام معين. وقد أثار هذا الطرح جدلاً حاداً بين المشاركين في النقاش. فقد رأى البعض مثل “قدور بن شعبان” أهمية التفاعل البشري والتعاطف في العملية التعليمية، مشددين على أنهما عناصر أساسية لا يمكن تعويضهما بالخوارزميات. ومن الجانب الآخر، اعتبر آخرون كـ “المختار الصمدي”، أن تقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي قادرٌ على محاكاة العواطف البشرية ودعم التعليم بكفاءة أعلى عبر التحليل الدقيق للعواطف.
في حين سلطت “نسرين النجاري” الضوء على جوانب أكثر شمولية للتعليم، موضحة أنه يتجاوز مجرد نقل المعلومات ليصل إلى بناء الشخصية وتنمية المهارات الاجتماعية؛ وهو ما تعتبره أصعب تحدياً أمام الخوارزميات بالمقارنة مع القدرات البشرية. وشاركت “يسرى الراضي” الرأي نفسه، مؤكدةً على أهمية التفاعل البشري في العمليات التربوية، إذ يصعب على الآلات تحمل كافة الجوانب النفسية
إقرأ أيضا:الأساتذة والمعلمين وكافة الاطر التربوية (بمن فيهم الإداريين) هم عامل حاسم في قضية لا للفرنسة نعم للعربية، وفرض الفرنسية هي جريمة حرب