النهج الروحي للرسول صلى الله عليه وسلم في عبادة القيام الليل كان نموذجًا فريدًا من نوعه، حيث لم يكن مجرد أداء واجبات دينية بل رحلة روحية عميقة. كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على القربى الدائمة من الله، حيث كان يصلي حتى تتورم قدماه، معتبرًا ذلك وسيلة للتعبير عن الشكر لله. كانت طريقة قيامه بسيطة ولكنها مليئة بالتواضع والإخلاص، بدءًا من الوضوء واستقبال القبلة، ثم الجلوس متوكئًا على قدم واحدة، مستعينًا بكثرة التسبيح والتهليل والتكبير والدعاء. كان يعطي أهمية كبيرة لدفع النفس نحو الطاعة مهما كانت الظروف، حتى عندما يشعر بالنعاس أثناء الصلاة، لم يتوقف بل ظل قائمًا كرمز للاستمرارية والثبات أمام دعوات إبليس. كما حث صحابته على مواصلة جهودهم في أداء هذه الشعيرة رغم كل العقبات. وفي نهاية الليل، كان ينام قليلاً لإعادة نشاط الجسم والعقل لاستقبال يوم جديد مليء بالحياة والأعمال الصالحة. هذا النهج يدل على توازن حياة الإنسان الطبيعية مع الالتزام الروحي المتطلب للعبد المؤمن عند القيام الليل وفقًا للشريعة الإسلامية النقية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مخوّر- The Prussian Spy
- عمري الآن 30 عاما، تخرجت من كلية العلوم- قسم علم حيوان، ولم أجد عملا مناسبا في نفس المجال، ثم خرج
- هل على من يصلي سنة العشاء الجهر بها إذا أتى خلفه من يصلي العشاء ليأخذ ثواب الجماعة؟
- Candlewood Isle, Connecticut
- تقريبا في كل صلاة بعد التشهد الأخير أقرأ الدعوات الواردة في السؤال ، مرة خطر ببالي: هل يجوز الدوام ع