النص يسلط الضوء على الدور المحوري للمهاجرين والأنصار في تاريخ الإسلام، حيث كانوا مثالاً حيًا للإخلاص والتفاني في نشر رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. المهاجرون، الذين تركوا كل شيء خلفهم من أملاك وأسر ومنازل، هاجروا إلى مدنية رسول الله صلى الله عليه وسلم بدافع عشقهم للدين وشعورهم العميق بالإيمان. وقد شهد القرآن الكريم على نقاء نيتهم وصحة إيمانهم، حيث وصفهم بأنهم خرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله. أما الأنصار، فقد استقبلوا المهاجرين بروح من الرحمة والعطف غير المشروط، ولم يعترضوا أو يشعروا بالحسد تجاه هؤلاء الأخوة الجدد. هذا التفاعل بين المهاجرين والأنصار يعكس رحمة الله الواسعة التي شملت كلا المجموعتين، حيث أعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبد الدهر. هذه القصص تشكل جزءاً أساسياً من التاريخ الإسلامي الذي يجب دراسته وفهمه جيدًا لتقديره حق قدره.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حط- يا شيخنا، كانت زوجتي حاملا منذ 3 سنوات، ولم نكن نرغب في الحمل حينها. وفي الأسبوع الأول والثاني من ال
- سمعت مقطعًا لأحد الدعاة، يحث فيه على كتابة آيتين -حددهما- في ورقة، ووضعها في الجيب. وقال فيما قال: إ
- أدرس في بلد أجنبيّ وأقطن قرب الجامعة وأخاف في بعض الأحيان من العودة مترجّلة إلى البيت في الليل فأركب
- رزقني الله بطفلة، فأتى أحد أقربائي، وقال: نريدها لابن أخيك ذي الأربعة أعوام. فقلت لهم: تم موافق. على
- زوجي يعمل في مدينة أخرى غير التي نسكن بها ويظل في عمله ما يقارب الشهر ويأتي إلينا كل شهر ليقضي معنا