في النقاش حول دور التعليم في تشكيل الهوية الوطنية، يبرز التوازن بين الهوية القومية والعلم كموضوع محوري. شهاب السيوطي، أحد المشاركين الرئيسيين، يقترح أن التعليم يمكن أن يعزز الشعور بالانتماء الوطني بشكل إيجابي، شريطة احترام العلم والحقائق التاريخية. ويؤكد على ضرورة استخدام المناهج الدراسية لتعليم الطلاب فهم ثقافتهم وهويتهم بطريقة تتماشى مع القيم الدولية والمعرفة العلمية. هذا التوازن، حسب رأيه، يحافظ على الثوابت الثقافية والتراث بينما يستقبل الابتكار والمعارف الجديدة في مجال العلوم. يدعم عبدالناصر البصري هذه الرؤية، مؤكداً على أهمية الحفاظ على الدقة العلمية وأخلاقيات التعامل مع المعلومات أثناء بناء الهوية الوطنية عبر التعليم. ويشدد على تجنب التناقضات بين رسائل الهوية الوطنية والفهم العلمي الصحيح للقضايا ذات الصلة. بشكل عام، يشجع المشاركون على رؤية شاملة وتوازن في دمج الجوانب التاريخية والثقافية مع العلوم المتجددة داخل النظام التعليمي لتحقيق هدف مشترك وهو غرس شعور قوي بالهوية الوطنية دون المساومة على دقة الوقائع وكرامة الإنسان.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 1 (أبو بكر محمد)- أعطيت شخصاً مبلغا من المال لينميه في تربية المواشي على أن تكون الفائدة بيننا، وبعد بضعة أشهر تبين لي
- Mirror Master
- Rachel Fenwick
- توفي زوجي قبل ستة أيام، وأسكن مع أهله. هل يجوز أن أذهب لمنزل أبي للعدة، مع العلم أني منقبة، وإخوته ف
- إذا كانت امرأة متزوجة من رجل بخيل لا يتصدق ولا يزكي ومتوفر لديه المال. فهل يمكن أن تأخذ من ماله دون