في النقاش حول قدرة حركة المستهلك على التأثير على المؤسسات الكبرى التي تمتلك بياناتنا وتسيطر على المنصات الرقمية، يتضح أن هناك انقسامًا بين المشاركين. يرى عهد البناني أن المشاركة الفعالة من المستخدمين ضرورية لتحقيق نظام أكثر عدلاً، لكنه يعترف بتعقيد الواقع. في المقابل، يشعر بعض المشاركين بالفخر بإمكانية حركتنا الجماعية، بينما يلاحظ آخرون أن معظم المستخدمين لا يتمتعون بالوعي الكافي لتنفيذ هذه الحركة، وأن المؤسسات تمتلك موارد ضخمة قادرة على تحجيم أي محاولة لتحدي سلطتها. يطرح رمضان بن وازن سؤالًا حيويًا حول إمكانية تغيير الوضع بشكل فعلي، مؤكدًا على أهمية التعليم الذاتي وحماية البيانات، لكنه يشعر بأن التفاؤل بالمشروع الجميلة الذي تتخيله أمر رائع، ولكن الواقع يفرض علينا النظر إلى الأمور بشكل أكثر واقعية. يتفق بهاء بن منصور مع رأي رمضان، ويقول إن حركتنا الجماعية تبدو وكأنها حل سهل لأزمة معقدة جدًا ويؤكد على ضرورة خطوات عملية وأقصر، بدلاً من الاعتماد على أحلام جميلة لا يمكن تحقيقها في عالم يتمتع فيه القليلون بالسلطة والعديدون بموارد ضئيلة جدًا.
إقرأ أيضا:#تطبيق السنة الإدارية- هل يجوز حمل مصحف صغير والقراءة منه في الحفلات والرتل قصد تجنب الفتن والانتفاع بكتاب الله
- جسر نقل تييز
- ما حكم تخصيص سورة الرعد لعلاج الصداع، ومن ثَمّ كتابتها على قبعة ولبس هذه القبعة؟ وماذا أفعل مع أمي ا
- هناك أناشيد تكون في مقدمة برامج أو تتصل برقم تحملها بفلوس، أو تكون في قناة أجدها على النت فأحملها وأ
- ثبت أن المصطفى ليس من أسماء النبى صلى الله عليه وسلم وحقق في ذلك الكتور عمر عبد الكافي ولدي إثباته ف