تناول نقاشٌ مثير حول الواقع بين النظرية والتطبيق في مجالات مختلفة، حيث سلطت مجموعة من الخبراء الضوء على وجود فجوة كبيرة بين المبادئ النظرية وأساليب التنفيذ العملية. وقد ركز زيدون الرشيدي بشكل خاص على هذا الموضوع، موضحاً أن هذه الفجوة ليست مجرد نتيجة لنقص تحديد الأهداف وإخلاصها، ولكنها أيضًا انعكاس لوجود مشاكل أخلاقية وسياسية جذرية تحتاج إلى مراجعة قيم المجتمع الأساسية. ودعا إلى تحديث المناهج الدراسية والوسائل الإعلامية لتوجيه الوعي العام نحو مسؤوليات الأفراد، مؤكدًا على أنه بدون التزام شامل عبر جميع المستويات الاجتماعية، فإن أي إصلاح حقيقي سيكون مستحيلاً.
وتبع ذلك اتفاق عدد كبير من المشاركين الآخرين مثل أزهري بن القاضي وعبد العظيم السمان ونوال الرشيدي، الذين شددوا بدورهم على حاجة تصميم هياكل عمل عملية تترجم تلك المبادئ إلى سياسات فعلية قابلة للتطبيق. واقترحت بعض الآراء دمج التكنولوجيا في تدريب المستشارين واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمواجهة الاستغلال الثقافي المحتمل كمفاتيح محتملة للتنمية؛ ومع ذلك، فقد تم التأكيد أيضًا على دور الوعي الأخلاقي والمسؤولية الشخصية كركيزتين
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العْشِير- Nisshin Maru
- إليكم قصتي إخواني في الله، وأرجو منكم أن تساعدوني: أنا شاب أبلغ من العمر 19 سنة، ابتليت بالوسواس الق
- أنا مهندس وأعمل في دول الخليج وتعرفون أن دول الخليج هي فرصة جيدة يحلم بها كل شاب، ونحن مجموعة من الم
- فضيلة الشيخ بارك الله في علمكم وعملكم : دعاني أحد أقاربي لحضور عقد قرانه في المسجد ورأيت بعض السلوكي
- مزار تسوروجي