تناول نقاشٌ مثير حول الواقع بين النظرية والتطبيق في مجالات مختلفة، حيث سلطت مجموعة من الخبراء الضوء على وجود فجوة كبيرة بين المبادئ النظرية وأساليب التنفيذ العملية. وقد ركز زيدون الرشيدي بشكل خاص على هذا الموضوع، موضحاً أن هذه الفجوة ليست مجرد نتيجة لنقص تحديد الأهداف وإخلاصها، ولكنها أيضًا انعكاس لوجود مشاكل أخلاقية وسياسية جذرية تحتاج إلى مراجعة قيم المجتمع الأساسية. ودعا إلى تحديث المناهج الدراسية والوسائل الإعلامية لتوجيه الوعي العام نحو مسؤوليات الأفراد، مؤكدًا على أنه بدون التزام شامل عبر جميع المستويات الاجتماعية، فإن أي إصلاح حقيقي سيكون مستحيلاً.
وتبع ذلك اتفاق عدد كبير من المشاركين الآخرين مثل أزهري بن القاضي وعبد العظيم السمان ونوال الرشيدي، الذين شددوا بدورهم على حاجة تصميم هياكل عمل عملية تترجم تلك المبادئ إلى سياسات فعلية قابلة للتطبيق. واقترحت بعض الآراء دمج التكنولوجيا في تدريب المستشارين واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمواجهة الاستغلال الثقافي المحتمل كمفاتيح محتملة للتنمية؛ ومع ذلك، فقد تم التأكيد أيضًا على دور الوعي الأخلاقي والمسؤولية الشخصية كركيزتين
إقرأ أيضا:سَقْصى (سأَل)- ما حكم تقبيل الذقن (المنطقة الموجودة تحت الشفاه)؟ للمحارم، وغير المحارم، ومن جنس واحد؟ جزاكم الله خي
- First Ladies and Gentlemen of New York
- ما حكم الشرع في كون الشخص يجد في أسماء أحد أقاربه أو والديه مثلا : عبد الأمير أو عبد الحسين أو عبد ا
- بيبين هيرستالي
- أكرمني ربي بخلق حسن جدًّا، فعندي نفس متسامحة جدًّا مع كل الناس، حتى وإن حدث شيء من أحد وأغضبني، فربم